الريــAl.reem ــم

واعيني اللـي كل مـاذعـذع مــن الغـربي هـبـوب يـحـلا لـهـا لـون الـغـروب الـلـي يـــذوب قبـالـهـا
ويـا ويـل حالي كـل مـا يـحـلا لـهـا لـون الـغـروب تـطـري لـي الـريـم الـلـعـوب وسـالـفـة ترحـالـهـا
ويـاجـرّ قلـبـي كــل مــل تـطــري الـريــم الـلـعـوب حرّمـت أمـد ايـدي علـى حاجـة وأنـا مـا اقـوى لهـا
مـن سافـرت ريـم الغـلا صدّيـت عـن كـل الــدروب مـاهـو قـصــور بـالـعـذارى, بـــس ذيـــك لحـالـهـا
مـن فارقتنـي مـا خطـف قلبـي مـن الحـور محبـوب ولا لـقـيـت الـجــادل الـلــي تسـتـحـق أحـيــا لــهــا
لان القلـوب إن مـا وفــت لأحبابـهـا مـاهـي قـلـوب والعـشـرة الـلـي مـاتـرد الــروح مــا نـسـعـى لـهــا
أمـا الوفـاء الـل يسـتـر الـرجّـال مــن كــل العـيـوب والا الجفـاء اللـي يستـر عيـوب العـرب ف رجالهـا
مــــا أقــســى مـــــن فـــــراق أهـــــل iالـجــنــوب ويـلـي عـلـى الـلـي كــل مــا تـزعـل تـشـد رحالـهـا
اللـي مذيّرهـا العتـب.. لا شـبّـت بـصـدري شـبـوب عـيّـيـت أراضـيـهـا وهـــي عـيّــت تـطــول بـالـهـا
كانـت معـي مثـل النصيـب يحدّنـي مـن كـل صــوب كـانـت دروبــي مــن متـاهـات الـضـلـل.. لظـلالـهـا
كـانـت هـروبـي لا شـعـرت إنــي بحـاجـة للـهـروب كانـت سمـاي اللـي ليـا ضـاقـت عـلـيّ ألـجـا.. لـهـا
لـيـه اتحـدانـي وأنــا فــي كــل الأحــوال مغـلـوب لـيــه حرمـتـنـي مـــن قــهــر عــذالــيiوعـذالـهــا
لـيـه اتجاهـلـنـي وأنـــا مـانــي جـبــان ولا كـــذوب لـيـه ارخـصـت دمـعـي وأنــا مـــا بـكـيـت إلا لـهــا
مـا ترحـم اللـي لـه سنـه كنّـه علـى النـار محـطـوب مــا هـزهــا دمـــع الفـقـيـد الـلــي بـكـتـه iiأطـلالـهـا
مـا خافـت تهـدْم السنيـن اللـي بنتنـا طــوب iiطــوب مــا فـكـرت تشـفـق عـلـى حـالـي وتـرحــم iiحـالـهـا
قـولـوا لـهـا لــو مــا تــذوب أنــا بخلـيـهـا iiتـــذوب قولـوا لهـا لــو مــا عـنـت لــي مستـعـد اعـنـا لـهـا
اليـا ادمحـت لـي هالخطـا بـدمـح لـهـا كــل الـذنـوب وإن جابـت الحسـنـة مـعـي تبـشـر بعـشـر iiأمثالـهـا
افرش لها صدري وطن واجمع من ضلوعي شعوب وارقـــى لـهــا مـكـانـة مـحــد قـــدر يــرقــى لــهــا
ان كانــــي فانـــا مــا نــي مخطــــي مــن العيـــوب الذنــــب يــغفر والبشر تـــجزا بقـــدر اعمالهــــــا
البعـد قـاسـي والـفـراق يضـيّـق الـصـدر iiالـرحـوب وأنـــــا تـعــبــت أدور الـحـيــلــه وارد iiاحـتـالــهــا
قولو لـــــها ترجع ترى مانـــي على البعد مغصوب والا تــــرى نذر علـــــي انه مهوب اشوالهــــــــا
أمـــا تـجـنّـب هالـهـبـال وتـتــرك الـبـعـد وتــتــوب والا بتبـشـر بالـهـبـال الـلــي مـــا هـــوب iiهبـالـهـا
كافـي زعـل تـرى الظـروف مقفّلـة مـن كـل iiصـوب وأنــا حمـلـت مــن الـهـمـوم أنـواعـهـا iiوأشكـالـهـا
يكفينـي أنـي كـل مـا هـبـت عـلـى صــدري iiهـبـوب تــحــنّ عـيـنــي لـلـجـنــوب وتـلـتـفــت iiبـلـحـالـهـا
والمشكـلـة أنــي كــل مــا حـنّـت عيـونـي للجـنـوب تـطـري لــي الـريــم الـلـعـوب وسـالـفـة iiترحـالـهـا
وعـز الله إنـي كـل مـا تـطـري لــي الـريـم iiاللـعـوب حرمـت أمــد ايــدي عـلـى حـاجـة مــا أقــوى iiلـهـا

مشكورة اختي قلب العنا
ع القصيده الحلوه
ودايما حامد زيد اشعاره حلوه

مشكوره الغاليه ع المرور